مسرح أحداث الرواية هو إقليم استوائي في صميم
غابات إفريقيا تتفشى فيه أمراض خطيرة
لعل أهمها مرض الجذام البغيض،
وتتصدى لهذا الداء الوبيل قلوب كريمة
لا تتأثر بمعوقات الجنس أو الدين أو اللغة أو الفوارق العنصرية عموما،
وحامل هذه الرسالة هو الدكتور كولين
التي صاغ الكاتب شخصيته على مثال شخصية طيبة
عرفها ونوه بها في روايته.
وبرغم ما تعرض له الطبيب من مآس
وبرغم ما تعرض له الطبيب من مآس
وفقد زوجته التي ذهبت ضحية مرض النوم
ومؤامرات المستوطنين الأوربيين الأثرياء،
إلا أنه لا يبالي ويجد المعاونة من وافد غريب
يكتنف شخصيته غموض كبير،
ويدور صراع حاد للكشف عن هويته الحقيقية
ونوازعه التي دفعته إلى مجاهل إفريقيا للانطواء والنسيان
من