ارجو ان تقبلى اعتذارى
فقد أخطأت العنوان
واطرقت باب قلبك عن طريق الخطأ
لم اكن اقصد بابك انتى
بل كنت اقصد امرأة اخرى احببتها
ليست اميره
ولكن ملكه تربعت على نبضات قلبى
تجلس بأنفراد
تعزف لحن البقاء لحبنا
لم تعاملنى يوما بتكبر
لم تنظر الى يوما بأستهزاء
لم تضعنى فى مستوى ادنى امام اعتبارات اهلها
وتصرفاتهم الحمقاء
لم تقف لتراقب الموقف من بعيد
بل كانت انا فى غيابى
وكانت تواجه كل من يحاول دحض هذا الحب بكل جبروت
كانت تعلم بأنى انسان طيب القلب
وان حبى لها هو منتهى احلامى
وان بقائها بجوارى هى الحياه بعينها
لم تكن تبالى يوما بنظرات الاخرين
ولم تعطى لهم الفرصه بأن يقتربوا منها
وان يضعوها على صفحات احلامهم
او ان يلاحقوها بنظراتهم
كانت دائما تتشبث بالامل مهما كانت العوائق
ومهما كانت المخاطر
كانت تعلم جيدا باننا جسدا واحدا
لا يمكن ان ينفصل
وان البعد بيننا هو حاله مؤقته
لا يعتريها ان طالت او قصرت
ففى النهايه
سيكون اللقاء
.jpg)