السبت، 3 نوفمبر 2012

عفوا أيتها الاميره







ارجو ان تقبلى اعتذارى

فقد أخطأت العنوان

واطرقت باب قلبك عن طريق الخطأ

لم اكن اقصد بابك انتى

بل كنت اقصد امرأة اخرى احببتها

ليست اميره

ولكن ملكه تربعت على نبضات قلبى

تجلس بأنفراد

تعزف لحن البقاء لحبنا

لم تعاملنى يوما بتكبر

لم تنظر الى يوما بأستهزاء

لم تضعنى فى مستوى ادنى امام اعتبارات اهلها

وتصرفاتهم الحمقاء

لم تقف لتراقب الموقف من بعيد

بل كانت انا فى غيابى

وكانت تواجه كل من يحاول دحض هذا الحب بكل جبروت

كانت تعلم بأنى انسان طيب القلب

وان حبى لها هو منتهى احلامى

وان بقائها بجوارى هى الحياه بعينها

لم تكن تبالى يوما بنظرات الاخرين

ولم تعطى لهم الفرصه بأن يقتربوا منها

وان يضعوها على صفحات احلامهم

او ان يلاحقوها بنظراتهم

كانت دائما تتشبث بالامل مهما كانت العوائق

ومهما كانت المخاطر

كانت تعلم جيدا باننا جسدا واحدا

لا يمكن ان ينفصل

وان البعد بيننا هو حاله مؤقته

لا يعتريها ان طالت او قصرت

ففى النهايه

سيكون اللقاء