الجمعة، 13 يونيو 2014

القناعه والرضا




عندما تذكرت بعض مراحل عمرى الباليه
وكيف كانت مسطورة بخطوط مبهمه
لم اكن استطيع انذاك فك طلاسمها
فقد كنت دائما متعجرف فى قرارات مصيريه بالنسبه لى
ولان ذلك اثر علىّ بالسلب فجاءت كل الامور  مبغضه
لا اجد فيها ما يحملنى على القناعه والرضا
على هذا المصير اللا ارادى من جانبى
واللا مقنع لطموحاتى

 كل هذا وغيره ملأ فى متصفح وجدانى
شعور يملؤه الاسى فى نفسى
وبعد مراحل متتابعه من الاحداث
وبعد ان تغيرت بعض الافكار لدى
وانشراح مفهوم جديد داخلى مدلوله
ان ما باليد حيله لاى امر من الامور القدريه
التى لا دخل لنا بها 

خصوصا التى لا تتفق وادراك العقل
لذلك تولد لدى احساس جديد
هو القناعه والرضا
وانهما السلاح الوحيد

 الذى استطيع به مجاراة الواقع بكل مآسيه

وقد ثبت لدى بالفعل قوة وعظمة هذا السلاح الفتاك
الذى دائما ما يحرز النصر على نفسك ……