عندما تذكرت بعض مراحل عمرى الباليه
وكيف كانت مسطورة بخطوط مبهمه
لم اكن استطيع انذاك فك طلاسمها
فقد كنت دائما متعجرف فى قرارات مصيريه بالنسبه لى
ولان ذلك اثر علىّ بالسلب فجاءت كل الامور مبغضه
لا اجد فيها ما يحملنى على القناعه والرضا
على هذا المصير اللا ارادى من جانبى
واللا مقنع لطموحاتى
كل هذا وغيره ملأ فى متصفح وجدانى
كل هذا وغيره ملأ فى متصفح وجدانى
شعور يملؤه الاسى فى نفسى
وبعد مراحل متتابعه من الاحداث
وبعد ان تغيرت بعض الافكار لدى
وانشراح مفهوم جديد داخلى مدلوله
ان ما باليد حيله لاى امر من الامور القدريه
التى لا دخل لنا بها
خصوصا التى لا تتفق وادراك العقل
خصوصا التى لا تتفق وادراك العقل
لذلك تولد لدى احساس جديد
هو القناعه والرضا
وانهما السلاح الوحيد
الذى استطيع به مجاراة الواقع بكل مآسيه
وقد ثبت لدى بالفعل قوة وعظمة هذا السلاح الفتاك
الذى استطيع به مجاراة الواقع بكل مآسيه
وقد ثبت لدى بالفعل قوة وعظمة هذا السلاح الفتاك
الذى دائما ما يحرز النصر على نفسك ……
