اختيار الزوج للزوجة او العكس
شريك العمر ليس
بالامر الهين بل قد تكون هناك معطيات ومسلمات يحتار فيها الشخص ومن ثم يدخل في دوامة
الحيره والتردد والتأجيل والتخوف
في بداية الامر
توفيق الله عز وجل قبل كل شيء في هذه الناحية ويجب أن نتيقن بهذا ..
ولكن سبحانه وتعالى
امرنا بالاختيار الصحيح ..وبذل الاسباب في اختيار الزوج او الزوجة لان هذا الاختيار
هو اسره ونسب على مدى الأيام لاينتهي لفترة قصيره بل يمتد لأجيال متلاحقة وكذلك فهو
يكون ويشكل بناء مجتمع وتطور على استمرار الحياة بين زوجين اختاروا شراكه العمر ليمضيا
سويا نحو الكفاح في الحياة وبناء المستقبل ...بشكل منظم ومخطط له وباقتناع..
فشريك العمر يجب
أن يكون فيه مؤشرات وعوامل تثبت صحة الاختيار للارتباط به والرغبة في تكوين شراكه العمر
.. او بأقل تقدير تعطي الانطباع الأولى للراحه النفسية والاجتماعية للشاب والفتاة المقبلا
على الزواج
فليس من الممكن
أن تكون المؤشرات عامية مبنية على وصف ظاهري للشكل المادي فقط وكم هو المردود من الاقتران
او فقط يكون على النسب واغفال المستوى التعليمي والاجتماعي فما بني على خطأ فبالتأكيد
النتيجه خطأ فادح.
الدعاء يغفل كثيرا
في هذا الجانب ولكن هو الاهم وخير ما يوصى به مع الاستشارة ولابد من الالحاح فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم (( الدعاء هو العبادة ))

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق