أنهــــا الأم
قصـــه قصيـــره مــــؤثـــره جــــــداا
يحكى أن كان هناك
إبن أراد ان يتخلص من أمه العجوز المريضه
فحملها على كتفه
و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ، و فى طريقه مر وسط الغابات
الكثيفه و الأشجار الكثيره فى طرق متسعة و كانت أمه و هى على كتفه
تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق .....
ترك الأبن أمه
فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً ، فقد أدرك أنه ضل الطريق
....نادته أمه فى لطف و حنان و قالت له "يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك
، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك
و تصل بالسلامة . . . .أرجع بالسلامة يا بنى ,,,,,
ترقرقت الدموع
فى عينى الأبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرما أياها
ياللعجب ابنها
يفكر فى موتها و هي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب
ما أعظم حنانها
..... و ما أكبر قلبها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق